تشمل هذه العملية استخراج سنّ مُشكل واستبداله بسنّ صناعي. الاستبدال هو برغي أسطواني مصنوع من التيتانيوم يتم وضعه جراحيًا في الفك. تُجرى العملية تحت التخدير الموضعي، ويتم مراقبة المريض عن كثب من قبل الطاقم الطبي للتأكد من عدم حدوث نزيف في اللثة بعد العملية.
كما يجب أن نلاحظ أن جودة عظام الفك يجب أن تكون جيدة بما يكفي لاستيعاب برغي التيتانيوم. إذا كانت العظام غير كافية، فسوف يلجأ طبيب الأسنان إلى إجراء زراعة عظم إما باستخدام عظام طبيعية أو باستخدام هرمونات لتحفيز نمو العظام. بعد أن تستقر العظام أو تلتئم، يتم إدخال زرعة الأسنان.
مراحل زراعة الأسنان:
تُجرى زراعة الأسنان على عدة مراحل روتينية في عيادات الأسنان:
التحضير: يبدأ طبيب الأسنان بتجهيز المنطقة التي ستُجرى فيها الزراعة، ثم يقوم بوضع زراعة الأسنان المصنوعة من التيتانيوم في العمق، حيث كان يوجد السن المفقود.
فترة الشفاء: تُعرف هذه المرحلة أيضًا باسم الالتحام العظمي (osseointegration)، حيث يندمج الزرع مع عظام الفك. عادةً ما تستغرق هذه الفترة من أربعة إلى ستة أشهر للفك العلوي، ومن ثلاثة أشهر للفك السفلي.
الترميم النهائي: بعد وضع الزرع، يقوم طبيب الأسنان بإجراء الترميم النهائي. تستلزم هذه العملية عددًا من المواعيد، حيث يتم أخذ طبعات للفك العلوي للحصول على الشكل والموقع الأكثر دقة للسن الاصطناعي. بعد ذلك، يتم تثبيت التاج الدائم، الذي يُعتبر تركيبة اصطناعية أخرى، على الزرع.
مدة العملية: عادةً ما تستغرق العملية نفسها أقل من 30 دقيقة لكل زرع، ولا تتسبب في ألم أكثر مما يمكن تخفيفه باستخدام مسكنات الألم العادية.
مرشحوا زراعة الأسنان:
في معظم الحالات، يمكن علاج أي شخص لديه أسنان مفقودة ويكون بصحة جيدة بما يكفي لإجراء استخراج الأسنان الروتيني أو الجراحة الفموية من خلال زراعة الأسنان في عيادة لورانس. يجب أن يكون لدى المرشحين لثة صحية وعظام كافية لدعم الزرع.
المعالجة السنية في تركيا
تزداد شعبية الزرعات في تركيا بشكل كبير، مما يجعلها واحدة من أنجح الدول في مجال سياحة الأسنان. يصل عدد السكان الذين يبحثون عن علاج الأسنان هنا إلى نحو 500,000 شخص سنويًا. تكمن الجاذبية في جودة العمليات، والخدمة الممتازة، والتكاليف المنخفضة نسبيًا. بالإضافة إلى كونها أرخص، فإن تركيا تضم أطباء مدربين تدريباً جيداً، مما يضع البلاد بين الوجهات السياحية في مجال الرعاية الصحية.
